للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أن رجلاً من الأنصار دخل على عثمان، فقال: ارجع ابن أخي فلست بقاتلي، قال: وكيف علمت ذاك؟ قال: لأنه أتي بك النبي صلى الله عليه وسلم يوم سابعك، فحنكك ودعا لك بالبركة، ثم دخل عليه رجل آخر من الأنصار فقال: ارجع ابن أخي، فلست بقاتلي، قال: بم تدري؟ قال: لأنه أتي بك النبي صلى الله عليه وسلم يوم سابعك فحنكك ودعا لك بالبركة …

قال: ثم دخل عليه محمد بن أبي بكر، فقال: أنت قاتلي، قال: وما يدريك يا نعثل؟ قال: لأنه أتي بك النبي صلى الله عليه وسلم يوم سابعك يحنكك ويدعو لك بالبركة فخريت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فوثب على صدره وقبض على لحيته، فقال: إن تفعل كان يعز على أبيك، أو يسؤه. قال: فوجاه في نحره بمشاقص كانت في يده" (١).

ورواه من طريقه ابن عساكر (٢).

وذكره ابن كثير ثم قال: "هذا غريب جداً وفيه نكارة" (٣).

إسناده ضعيف: مبارك يدلس ويسوي وقد عنعن، ذكره الحافظ في المرتبة الثالثة من طبقاته (٤).

رجاله مقبولون.


(١) المعجم الكبير (١/ ٨٣).
(٢) تاريخ دمشق (ترجمة عثمان ٤١٤ - ٤١٥).
(٣) البداية والنهاية (٧/ ١٩٤).
(٤) (٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>