للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٠ - قال يعقوب بن سفيان: حدثني سعيد بن أسد (١) حدثنا ضمرة (٢) عن رجاء بن أبي سلمة (٣) عن مطرف (٤) بن الشخير قال:

لما دخل علي البصرة يوم الجمل جلست إلى عمار بن ياسر، فجعل يقطع في عثمان فقلت له: إنكم أصحاب محمد سبقتمونا صحبة ثم أدركناكم فأعلمتمونا ألاّ ذنب في الإسلام أعظم من الذم، ثم أنتم اليوم تحلونه. قال: فجاء رسول علي فقال: أجب يا أبا اليقظان أمير المؤمنين فهو يقول: إنه بدّل -يعني عثمان-" (٥).

إسناده ضعيف.

سعيد بن أسد لم يوثقه غير ابن حبان، وفي الإسناد انقطاع رجاء بن أبي سلمة ولد سنة (٩١ هـ)، ومطرف ت (سنة (٩٥) هـ).

فيبعد أن يحمله عنه وعمره أربع سنوات. وبذلك يتبين أن الراوي عن مطرف ساقط، فيحتمل أن يكون قنافة، الذي تقدم في الرواية


(١) سعيد بن أسد بن موسى المصري، سكت عنه ابن أبي حاتم، وذكره ابن حبان في الثقات (الجرح والتعديل ٤/ ٥، الثقات ٨/ ٢٧١).
(٢) ضمرة بن ربيعة الفلسطيني، أبو عبد الله، أصله دمشقي، صدوق يهم قليلاً، من التاسعة، مات سنة ٢٠٢ هـ بخ ٤ (التقريب/ ٢٩٨٨).
(٣) رجاء بن أبي سلمة: مهران أبو المقدام الفلسطيني، أصله من البصرة، ثقة فاضل، من السابعة، مات سنة ١٦١ هـ وله ٧٠ سنة، مد س ق (التقريب/ ١٩٢٤).
(٤) تقدمت ترجمته.
(٥) المعرفة والتاريخ (٢/ ٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>