للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤٣ - قال البخاري في التاريخ الصغير: حدثنا محمد بن يوسف (١) ثنا سفيان (٢) عن أسلم المنقري (٣) عن عبدالله (٤) بن عبدالرحمن بن أبزى عن أبيه (٥) رضي الله عنه قال: قلت لأبيّ بن كعب - لما وقع الناس في أمر عثمان -: أبا المنذر ما المخرج؟ قال: كتاب الله، ما استبان لك فاعمل به، وما اشتبه عليك فكله إلى عالمه" (٦).

إسناده حسن.


(١) محمد بن يوسف بن واقد بن عثمان الضبي الزيدان، مولاهم ثقة، فاضل، يقال: أخطأ في شيء من حديث سفيان وهو مقدم فيه / مع ذلك / عندهم على عبد الرزاق، من التاسعة، ت سنة ٢١٢ هـ ع (التقريب/ ٦٤١٥).
(٢) سفيان هو: ابن سعيد بن مسروق الثوري، أبو عبد الله الكوفي، ثقة، حافظ، فقيه، عابد، إمام حجة، من رؤوس الطبقة السابعة، وكان ربما دلس مات سنة ١٦١ هـ وله أربع وستون ع (التقريب/ ٢٤٤٥).
(٣) أسلم المنقري، سكنى أبا سعد، ثقة، ت سنة ١٤٢ هـ، من السادسة د (التقريب/٤٠٧)
(٤) عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى الخزاعي، مولاهم الكوفي، مقبول من الخامسة خت د س (التقريب/ ٣٤٢٣) وقال الذهبي في الكاشف: «وثق" (٢/ ٩٢) ولم يذكره في الميزان، ولا الحافظ في اللسان. وقال الحافظ في التهذيب «وثقه ابن حبان" وقال الأثرم: «قلت لأحمد: سعيد وعبد الله أخوان؟ قال: نعم، قلت: فأيهما أحب إليك؟ قال: كلاهما عندي حسن الحديث".
(ابن حجر تهذيب التهذيب ٥/ ٢٩٠)، والأثرم هو صاحب الإمام أحمد (الذهبي، التذكرة ٢/ ٥٧١).
(٥) عبد الرحمن بن أبزى، الخزاعي مولاهم، صحابي صغير، وكان في عهد عمر رجلاً، وكان على خراسان لعلي. ع (التقريب/ ٣٧٩٤).
(٦) البخاري (التاريخ الصغير، ١/ ٨٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>