كتاب غاية النهاية في طبقات القراء - ط الخانجي

٧٣٩- أسد بن محمد بن سعد أبو الحارث الكوفي، روى القراءة عرضًا عن إبراهيم بن إسحاق صاحب حمزة، قرأ عليه عيسى بن موسى الحربي.

٧٤٠- "ك" إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي، روى القراءة عن "ك" حمزة وهو من المقلين عنه، روى القراءة عنه "ك" عنبسة بن النضر تفرد عنه، وروى عنه يحيى بن آدم وابن مهدي وخلق وكان ثقة أحفظ من روى عن جده وأتقنهم، وفي سنة اثنتين وستين ومائة.

٧٤١- أسعد بن الحسين بن سعد بن علي بن بندار القاضي أبو ذر اليزدي المقرئ الإمام المحقق الضابط الناقل، ألف كتابًا في العشر سماه المنتقى رأيته ورأيت له أيضا مختصرًا وجمع إمالات قتيبة، قرأ على محمد بن أبي نصر بأصبهان وأبي نصر بن محمد المؤذن بجامع أصبهان في سنة أربعين وخمسمائة، وبقي إلى بعد الثمانين وخمسمائة، ثم١ أتى لما دخلت مدينة يزد في سنة ثمان وثمانمائة وقفت له على كتاب حافل سماه غاية المنتهى ونهاية المبتدى في القراءات العشر أحسن في تأليفه وأجاد في تصنيفه قال في أوله أما بعد فإن هذا كتاب جمعت فيه خمسين رواية عن القراء العشرة الذين أجمعت الأمة على إمامتهم والاقتداء بقراءاتهم٢ وذكرت من كل رواية ما وقع إليّ من طريق عالٍ مذكور٣ مشهور زهاء أربعمائة طريق ثم ذكر باقي كلامه ورأيته قد أسند فيه قراءته على أبي الكرم الشهرزوري وأبي منصور محمد بن عبد الملك بن خيرون وعمر بن ظفر المغازلي وهبة الله بن أبي طاهر بن سوار وأبي محمد سبط الخياط وسهل بن محمد الحاجي الأصبهاني والحسن بن محمد أحمد الضرير اليزدي سنة ست وعشرين وخمسمائة وعبد الوهاب بن محمد الصابوني ومحمد بن أحمد المعلم وجابر بن محمد الأذاني ومحمد بن إبراهيم بن محمد بن محمد بن أبرويه وعبد الله بن علي بن عبد الله الطامدي وروى القراءة عن والده أبي الفضل الحسين بن سعد وروى كتاب السبعة لابن مجاهد قراءة على الشيخ أبي الحسن علي بن

١ "ثم" إلى آخر الترجمة: لا ك.
٢ زيد بعد "بقراءاتهم" في ق "والأقدم رواياتهم" ولعل المراد "والأخذ برواياتهم".
٣ مذكور ع مفرده ق.