للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويقول عن نشاط الجامعة في الخارج: "نؤكد أن الأساس هو كيف يمكن أن تعطى المملكة مجالا بواسطة الجامعة الإسلامية وأن تبرز العقيدة الإسلامية في إطارها الصحيح الخالي من الشوائب وأظن الإخوان يدركون تماما أنه فاتت مئات السنين وأدخلت على العقيدة الإسلامية أمور كثيرة والعقيدة الإسلامية براء منها، وقد أدخل هذه الأمور من أراد أن يبرز العقيدة الإسلامية بأنها عقيدة غير صالحة وغير مفيدة وأن دورها انتهى، والواقع أن دور العقيدة الإسلامية يتجدد دائما...... كذلك أبانت الطريق وأنارته لما فيه خير المجتمع سواء كان من ناحية العبادات أو من ناحية التشريع وبهذا يكون البشر سعيدا إذا التزم بمبادىء العقيدة الإسلامية. هذا الباب طُرِقَ من مستشرقين غير مسلمين وأبانوا بشكل أو بآخر التنظيمات والتشريعات التي أنزلها رب العزة والجلال على نبيه، على أنها صالحة في هذا العصر وفي هذا الوقت، لأن العالم جرب مبادىء وعقائد مادية مختلفة ووجد أنها غير كافية ولا تستطيع أن تسعد البشر ووجد في العقيدة الإسلامية الرأفة والرحمة والمحبة والقوة التي تبني على الحق، فلذلك نأمل أن نوفق ونؤدي واجبنا في هذا الإطار"

إلى أن قال: " الآن وهذا من فضل الله أصبحت البلاد الإسلامية وغير الإسلامية حرة تتمتع بالحرية التامة وقادة المسلمين فيها هم المسؤلون مسئولية مباشرة عن أن يجعلوا العقيدة الإسلامية هي الأساس في تكوينهم سواء في العبادات أو في أمورهم الخاصة والعقيدة الإسلامية والحمد لله صريحة وواضحة المعالم ومن سلك الطريق الإسلامي على الأسس

<<  <  ج: ص:  >  >>