للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذلك العالم هوالشيخ الإمام العلامة الثقة في العقيدة والهمة والشجاعة حمد ابن علي بن محمد بن عتيق أخذ العلم عن الشيخ عبد الرحمن بن حسن وابنه الشيخ عبد اللطيف والشيخ علي بن حسين وغيرهم، وبرع في العلوم وكان له حظ من المعرفة، وإقدام وشهامة وعبادة وتهجد وطول صلاة ولهج بالذكر، شديد المحبة للعلم وكتابته ومطالعته وتصنيفه والحث عليه١ وهو الذي يعنيه الشاعر محمد بن عثيمين وهو يرثي ابنه الشيخ

سعد بن حمد بقوله:

بَنَى لكم حَمَدٌ ياللعتيق علا ... لم يبنها لكم مال ولا خطر

لكنه العلم يسمو من يسود به ... على الجهول ولو من جده مضر٢

ويقول فيه الشيخ سليمان بن سحمان:

يعز علينا أن نرى اليوم مثله ... لحل عويص المشكلات البوادر

وللشبهات المعضلات وردها ... إذا ما تبدت من كفور مقامر

فلِلَّهِ من حبر تصعد للعلى ... فحل على هام النجوم الزواهر

إلى أن قال:

ويقفو لآثار النبي وصحبه ... يجدد من منهاجهم كل داثر

ويحيى علامات من العلم قد عفت ... ويعمر من بنيانه كل دامر


١ الدرر السنية ... ج١٢/ ص ٧٧-٧٩.
٢ العقد الثمين من شعر محمد بن عثيمين ص ٤٨٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>