للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من ينتسب إلى العلم أو العبادة من دعوة غير الله أو قصده بشيء من العبادة ولو زعم الزاعمون أنهم يريدون بذلك القصد شفاعة هؤلاء المدعوين أو المقصودين بشيء من العبادة عند الله في زمان وأناس يظن أكثرهم أن هذا أفضل القربات وأجل الطاعات لأن الشيطان أظهرلهم هذا الشرك في صورة محبة الصالحين واتباعهم فأشربت قلوبهم هذا الشرك والعياذ بالله١.

٣- تكفير من بان له التوحيد وأنه دين الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ثم أبغضه ونفرالناس عنه وجاهد في صد الناس عن الدخول فيه. وكذا من عرف الشرك وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بانكاره وأقر بذلك ثم مدحه وحسنه للناس وزعم أن أهله لا يخطئون لأنهم السواد الأعظم.

٤- الأمر بقتال هؤلاء المشركين خاصة حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله كما قال تعالى: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ} (البقرة: ١٩٣) .

وفي الأنفال قال الله تعالى: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} ٢ (الأنفال: ٣٩) .


١ مؤلفات الشيخ، القسم الخامس، الشخصية رقم ٣ ص ٢٤-٢٥، ورقم ٥ ص ٣٦. وانظر: القسم الأول، العقيدة، ص ٣٩٣.
٢ مؤلفات الشيخ، القسم الخامس، الشخصية رقم ١٥ ص ١٠٤ ورقم ١٦ ص١٠٤،
١٠٧ ورقم ٥ ص ٣٦ ورقم ١٤ص ٩٥ ورقم ٢٢ ص ١٥٠ ورقم ٣ ص ٢٤، ٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>