وكتب كثيرا من كتب السنة وكتب ابن تيمية وابن القيم، وكان ينكر ما يراه مخالفا للإسلام إنكارا لفت الأنظار إليه وانفرد به انفرادا جعله مستهدفا بالأذى والإخراج؛ كما حصل له في البصرة. وفيما يلي تفصيل هذه الجملة:
شيوخه وما أخذه عنهم من فنون العلم:
١- في نجد:
سبق أن ذكرنا أن الشيخ تلقى العلم في نشأته العلمية في بلدة (العيينة) على والده الشيخ عبد الوهاب قاضي العيينة، وعلى عمه الشيخ إبراهيم، وهما أخذا عن أبيهما علامة الديار النجدية ومرجع علمائها الشيخ سليمان بن علي١، ولا يستبعد أخذه عن غير والده وعمه ولكننا نستطيع تسمية أبيه وعمه فحسب فنجعل والده أول شيخ له نترجمه هنا فنقول:
١- الشيخ عبد الوهاب بن الشيخ سليمان بن علي.
ولد في مدينة العيينة- قاعدة بلدان نجد إذ ذاك وكان والده الشيخ سليمان بن علي علامة نجد في زمنه هو قاضي العيينة فشب في بيت علم وفضل واشتغل بالعلم من صغره فأخذ عن والده وعن غيره من علماء العيينة ونجد كالشيخ محمد بن ناصر حتى أدرك لاسيما في الفقه، فانه