٢ـ هو رزين بن معاوية بن عمار العبدري، السرقسطي الأندلسي أبو الحسن إمام الحرمين نسبته إلى سرقسطة من بلاد الأندلس جاور بمكة زمناً طويلاً وتوفي بها، له تصانيف منها التجريد للصحاح الستة. انظر ترجمته في الرسالة المستطرفة ص/١٣٠-١٣١، شذرات الذهب ٤/١٠٦، الأعلام ٣/٤٦. ٣ـ جامع الأصول ٩/٤١١. ٤ـ جامع الأصول ٩/٤٠٨-٤٠٩، مسند عائشة للسيوطي ص/١٦٤، وعزاه لابن عساكر وذكره شارح الطحاوية ص/٥٣٠، وعزاه إلى مسلم وتعقبه الألباني بقوله: "هذا حديث غريب عندي وعزوه لمسلم أغرب فإني لم أقف عليه فيه بعد الاستعانة عليه بكل الوسائل الممكنة ... ثم تيقنت عدم وجوده فيه بعد أن فرغت منذ بضعة سنين من اختصار صحيح مسلم. والأمر كما قال الشيخ الألباني وهو عدم وجوده في صحيح مسلم فإني بحثت عنه قبل أطلع على كلام الشيخ الألباني هذا. ٥ـ ذكره شارح الطحاوية ص/٥٣٠، وانظر الشرح والإبانة لابن بطة ص/١١٩، فإنه أخرج الجزء الأول من قول ابن عباس هذا.