للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والكثير كون "ما" المزيدة بعد الكاف و"رب" كافة ومهيئة لأن يدخلا على الجمل الاسمية والفعلية.

ومثال ذلك في الكاف قول الشاعر:

٤٥٧ - تحالف يشكر واللؤم قدما ... كما جبلا قسا متحالفان

وقال آخر:

٤٥٨ - أخ ماجد لم يخزني يوم مشهد ... كما سيف عمرو لم تخنه مضاربه


= قال أبو زيد: الغارة الشعواء: الغارة المنتشرة.
اللذغة: من لذعته بالنار: أحرقته.
الميسم: ما يوسم به بالبعير بالنار.
وجواب "ربتما" في بيت بعد الشاهد هو:
ناهبتها الغنم على طيع ... أجرد كالقدح من السأسم
"أمالي ابن الشجري ٢/ ١٥٣، معاني القرآن ٢/ ٢٣٦".
٤٥٧ - من الوافر يشكر بن على بن بكر بن وائل، ويشكر بن مبشر: أبوا قبيلتين.
قسا: قارة لتميم وفي معجم ما استعجم للبكري: جبل ببلاد باهلة. وقسا: بفتح أوله مقصور على وزن فعل. يكتب بالألف.
٤٥٨ - من الطويل قاله نشهل بن حري من أبيات يرثي بها أخاه مالكا، وكان قتل بصفين مع الإمام على كرم الله وجهه "ديوان الحماسة ١/ ٣٦٠ بشرح التبريزي".
الماجد: الشريف الكريم.
المشهد: مجتمع الناس
سيف عمرو: الصمصامة. وعمرو: هو عمرو بن معديكرب الزبيدي.

<<  <  ج: ص:  >  >>