للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(٤٤٩) -[أبدا كالفراء فوق ذراها ... حين يطوي المسامع الصرار

ومثال انجرارها باسم قول الراجز:

(٤٥٠) - فصيروا مثل كعصف مأكول

ومثال انجرارها بحرف قول الشاعر: ] (١)

(٤٥١) - بكاللقوة الشغواء جلت فلم أكن ... لأولع إلا بالكمي المقنع


(١) هـ سقط ما بين القوسين.
٤٩٩ - من الخفيف لم ينسب إلى قائل معين "العيني ٣/ ٢٩٢" يصف الشاعر رجلا يأوي ذرا الجبال بالليالي خوفا من عدوه أن يدهمه في منزله كحمير الوحش التي تتعلق دائما برءوس الجبال في الليالي خوفا من دهمة مفترس.
الفراء: جمع الفرأ: الحمار الوحشي. الذرا: جمع ذروة: أعلى كل شيء. حين يطوي: حين يسد. الصرار: الطير الذي يصيح بالليل.
أبدا: نصب على الظرف. والكاف في كالفراء في محل الرفع على الابتداء وفوق ذراها: خبره.
٤٥٠ - هذا بيت من مشطور الرجز آخر أربعة أبيات موجودة في زيادات ديوان رؤبة ص ١٨١، وقد ينسب لحميد الأرقط.
العصف: ورق الزرع الذي يبقى في الأرض بعد الحصاد، فتعصفه الرياح وتأكله الماشية.
٤٥١ - من الطويل أنشده ثعلب ولم يعزه "العيني ٣/ ٢٩٥".
اللقوة: العقاب. الشغواء: المعوجة المنقار. الكمي: الشجاع المتغطي بسلاحه. المقنع: المغطي رأسه بالبيضة ورواية الأصل "الثغواء".

<<  <  ج: ص:  >  >>