للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقبل (١) "أن" ذي علم أو ظن لزم ... وبشذوذ ما سوى هذا وسم

"ش": "أن" المفتوحة أشبه بالفعل من المكسورة؛ لأن لفظها كلفظ "عض" مقصودًا به المضي، أو الأمر.

والمسكورة لا تشبه إلا الأمر كـ"جد".

فلذلك أوثرت "أن" المفتوحة المخففة ببقاء عملها، لكن على وجه تبين (٢) فيه الضعف، وذلك بأن جعل اسمها محذوفًا لتكون (٣) بذلك عاملة كلا عاملة (٤).

ومما يوجب مزيتها على المكسورة أن طلبها لما تعمل (٥) فيه من جهة الاختصاص، "ومن جهة وصليتها بمعمولها. ولا تطلب المسكورة ما تعمل فيه إلا من جهة الاختصاص" (٦).

فضعفت (٧) بالتخفيف، وبطل عملها -غالبًا- بخلاف المفتوحة.


(١) ط "وقيل".
(٢) ك وع "يتبين".
(٣) هـ وع "ليكون".
(٤) في هذا الموضع اضطراب في الأصل كما يلي: "لتكون بذلك عاملة، ومن جهة وصلتيها بمعمولها ولا تطلب المكسورة ما تعمل فيه إلا من جهة الاختصاص كلا عاملة".
(٥) ع "يعمل".
(٦) هـ سقط ما بين القوسين.
(٧) هـ "وضعفت".

<<  <  ج: ص:  >  >>