للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومنه قول الراجز:

٢٢٤ - أم الحليس لعجوز شهربه

ومنه قول الشاعر:

٢٢٥ - مروا عجالى فقالوا: كيف سيدكم؟ ... فقال من سألوا: أمسى لمجهودًا

ومنه قول الآخر:

٢٢٦ - وما زلت من ليلى لدن أن عرفتها ... لكالهائم المقصى بكل مراد


٢٢٤ - هذا بيت من مشطور الرجز اشتهرت نسبته إلى رؤبة بن العجاج، وهو في ملحقات ديوانه ص ١٧٠.
الحليس: تصغير حلس: كساء رقيق يوضع تحت البرذعة، وأصل هذه كنية الأتان.
الشهربة: الطاعنة في السن.
٢٢٥ - من البسيط من أبيات سيبويه الخمسين المجهول قائلها وهو في مجالس ثعلب ١٥٥، والخصائص لابن جني ١/ ٣١٦ وشرح المفصل لابن يعيش ٨/ ٦٤، ٨٧ والمقاصد للعيني ٢/ ٣١٠ ولم ينسبه هؤلاء ولا غيرهم ممن استشهد به.
٢٢٦ - من الطويل قائله كثير عزة من قصيدة "الديوان ص ٤٤٣".
الهائم: المجنون والذاهب في الطريق لا يدري أين يقصد. المقصى: المبعد.
مراد: اسم مكان من راد إذا ذاهب وجاء.
شبه نفسه في إبعاد ليلى له بالبعير الذي يصيبه الهيام، فيطرد عن الإبل خشية أن يصيبها ما أصابه.
والرواية في الديوان:
. . . . . . . . . . . .... . . . . . . . . . . بكل مزاد

<<  <  ج: ص:  >  >>