للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بمعنى "مع" وسمع "إن كل ثوب لو ثمنه" -حكاه ابن كيسان في المهذب.

وقد تدخل هذه اللام على الاسم المسبوق بظرف ملغى نحو: "إن غدًا لزيدًا راحل".

ويتناول الظرف الملغي: الجار والمجرور الملغى نحو: "إن بك لزيدًا واثق".

وقد يقارن هذه اللام معمول الخبر ما لم يتأخر عن الخبر، أو يكن الخبر فعلًا ماضيًا.

فيجوز: "إني لأباك مؤتمن" ولا يجوز: "إني مؤتمن لأباك".

وأجاز الأخفش نحو: "إني لبك وثقت" مع أنه لا يجيز: "إني بك لوثقت".

ومعلوم أن اللام إنما دخلت على معمول الخبر لوقوعه قبل الخبر من أجل أنه واقع موقعه فكأنها دخلت عليه.

فإذا لم يكن هو صالحًا لها فلا حظ لمعموله فيها، وإلا لزم ترتجيع الفرع (١) على الأصل.

ومما تدخل (٢) عليه هذه اللام: الفصل المسمى عمادًا


(١) هـ "ترجيح الفعل".
(٢) هـ "يدخل".

<<  <  ج: ص:  >  >>