للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أجراه مجرى من يعقل بأن كلمه فعبر عنه بـ"من" (١).

كما ساغ لوصف (٢) الكواكب أن يجمع جمع من يعقل لكونه في الأصل لمن يعقل أعني السجود (٣). وإلى هذا أشرت بقولي:

. . . . . . . . . . . إن ... شابهه. . . . . . . . . . .

ثم قلت:

. . . . . . . . . . . .... . . . . . . . . . . كذا إذا به قرن

فأشرت به (٤) إلى قوله تعالى: {خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ} (٥).


= في المقاصد ١/ ٤٣١ إلى العباس بن الأحنف، وهما في ديوانه ص ٨٣.
والرواية في هـ:
بكيت إذا سرب القطا قد مررن بي .... . . . . . . . . . .
والرواية في ديوان المجنون:
شكوت إلى. . . . . . . . . . . .... . . . . . . . . . .
(١) سقط من الأصل "بمن".
(٢) في الأصل "لوصف" وفي ع وك وهـ "لواصف".
(٣) يشير بذلك إلى قوله تعالى: {إِذْ قَالَ يُوسُفُ لَأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ}.
(٤) ع ك سقط "به".
(٥) من الآية رقم "٤٥" من سورة "النور" وتمامها: {وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ}.

<<  <  ج: ص:  >  >>