للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اسْتَوْقَدَ نَار} (١) و"قوله": {كَمَايَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ} (٢)، (٣).

فهذان النوعان يستعملان كثيرًا.

وما سوى ذلك قليل كقول الشاعر:

٤٢ - وإن الذي حانت بفلج دماؤهم ... هم القوم كل القوم يا أم خالد

أراد الذين فحذف النون

وكذا استعمال المثنى بلا نون قليل -أيضًا- (٤) ومنه قول الشاعر، وهو الأخطل:


(١) من الآية رقم ١٧ من سورة البقرة وتمامها: {مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لا يُبْصِرُونَ}.
(٢) هـ "أو كما يقوم".
(٣) من الآية رقم "٢٧٥" من سورة "البقرة".
(٤) ك وع سقط "أيضًا".
٤٢ - من الطويل من جملة أبيات تنسب للأشهب بن رميلة، كما تنسب لحريث بن محفض يرثي بها قومه، والبيت من شواهد المصنف في شرح التسهيل ١/ ٣٢.
"ينظر: سيبويه ١/ ٩٦، الخزانة ٢/ ٥٠٧، شرح شواهد المغني للسيوطي ١٧٥، أمالي ابن الشجري ٢/ ٣٠٧".

<<  <  ج: ص:  >  >>