صحيح فانقل حركتها إليه، واجعلها تابعة للحركة.
أي: إن كانت الحركة فتحةً فاقلب العين ألفًا.
وإن كانت كسرة، والعين واو فاقلبها (١) ياءً.
وإن كان ضمةً [والعين واو] (٢)، أو كسرة والعين ياء فلا تغيرهما بأكثر من التسكين، نحو: "أقام" و"أبان"، و"يقيم" و"يبين".
والأصل: "أقوم" و"أبين" [و"يقوم" (٣)] و"يبين".
فلو ضوعفت لامه، أو اعتلت سلمت عينه نحو: "أبيض و"أهوى" (٤).
أما سلامة المعتل اللام، فلئلا يتوالى إعلالان.
وأما سلامة المضاعف؛ فلئلا يلتبس مثال بمثال.
وذلك أن "أبيض" لو اعتلت عينه بالإعلال المذكور لقيل فيه: "باض".
فكان (٥) يظن أنه "فاعل" من البضاضة، وهي: نعومة
(١) الأصل "فاجعلها" في مكان "فاقلبها".
(٢) سقط من ع ما بين القوسين.
(٣) ع ك سقط ما بين القوسين.
(٤) أهوى الشيء: سقط، وأهوى بيده للشيء: مدهًا، وأهوى الشيء: ألقاه من فوق، وفي التنزيل العزيز: {وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى}.
(٥) ك "وكان".