للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والثاني كقراءة طلحة: {فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا} (١).

- بباء ساكنة ونون مفتوحة.

ذكرها ابن جني في المحتسب (٢).

ومنه [قوله -صلى الله عليه وسلم]:

"الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإنك إن لا تراه فإنه يراك" (٣).

والثالث كقول الشاعر:

(١٠٧٩) - لولا فوارس من نعم وأسرتهم ... يوم الصليفاء لم يوفون (٤) بالجار] (٥)


(١) من الآية رقم "٢٦" من سورة "مريم".
(٢) قال ابن جني في المحتسب ٢/ ٢٤:
"ومن ذلك قراءة طلحة "فإما ترين" ولست أقول: إنها لحن لثبات علم الرفع وهو النون في حال الجزم، لكن تلك لغة: أن تثبت النون في الجزم.
وأنشد أبو الحسن
لولا فوارس من قيس وإخوتهم ... يوم الصليفاء لم يوفون بالجار
كذا أنشده "يوفون" بالنون".
(٣) أخرجه البخاري في الإيمان ٣٧، ومسلم في الإيمان ١، ٧٠٥، وأبو داود في السنة ١٦، والترمذي في الإيمان ٤، والنسائي في الإيمان ٥، ٦ وابن ماجه في المقدمة ٩، وأحمد ٢/ ١٠٧.
(٤) سقط ما بين القوسين من الأصل من أول قوله: "وشذ إهمال متى" إلى هنا.
١٠٧٩ - سبق الحديث عن هذا الشاهد.
(٥) زادت ع، ك عن الأصل ما يلي: =

<<  <  ج: ص:  >  >>