للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

و [قول الشاعر]:

(١٠٦٤) -. . . . . . . . . . . ... وحيثما يك أمر صالح تكن

و[قول الآخر]

(١٠٦٥) - فأصبحت أنى تأتها تلتبس بها ... كلا مركبيها تحت رجلك شاجر (١)]


(١) سقط ما بين القوسين، وهو عبارة عن شاهدين من ع، ك وجاء موضعهما أربعة أبيات هي:
أيان نؤمنك تأمن غيرنا وإذا ... لم تدرك الأمن منا لم تزل حذرا
و: حيثما تستقم يدر لك الله ... نجاحا في غابر الأزمان
وإنك إذما تأت ما أنت أمر ... به لا تجد من أنت تامر فاعلا
و: خليلي أنى تأتياني تأتيا ... أخا غير ما يرضيكما ما يحاول
وبالموازنة بين نسخة الأصل وبين ع، ك يتضح أن المصنف لم يعد "أيان" بين الأدوات التي ذكرها في الأصل، فأهمل مثالها بينما ذكرها في ع، ك، وذكر لها شاهدًا.
١٠٦٤ - عجز بيت من البسيط لم أعثر على من نسبه لقائل وصدره:
جاز لك الله ما أعطاك من حسن .... . . . . . . . . . .
قال ابن فارس: جاز العقد وغيره نفذ، ومضى على الصحة.
١٠٦٥ - من الطويل قاله البيد بن ربيعة العامري "الديوان ص ٢٢٠" من قصيدة في عتاب عمه عامر بن مالك، وكان قد ضرب جارًا للبيد.
شجر بين رجليه: إذا فرق بينهما إذا ركب.

<<  <  ج: ص:  >  >>