٢ ساقطة من ز ض ع ب: ثم كتبت بعد سطر. قال ابن كثير: "وفي صحة هذا الأثر نظر، لآن في سنن الحديث شعبة مولى ابن عباس، وقد تكلم فيه مالك بن أنس، ولو كان صحيحاً عنه لذهب إليه أصحاب ابن عباس رضي الله عنه الأخصاء به، والمنقول عنهم خلافه" "تفسير ابن كثير ١/٤٥٩ ط الحلبي". "وانظر: ميزان الاعتدال ٢/٢٧٤، يحيى بن معين وكتابه التاريخ ٢/٢٥٦". ٣ في ز ع ض: الزيادة التي سقطت قبل السطر. ٤ احتج الجمهور بقول ابن عباس رضي الله عنه بأن أقل الجمع ثلاثة حقيقة، ولذلك اعترض على عثمان رضي الله عنه، وأقره عثمان على ذلك، واستدلوا على صحة إطلاق الجمع على الاثنين مجازاً بالإجماع الذي ذكره عثمان رضي الله عنه، وذلك بحمل اللفظ على خلاف الظاهر بالإجماع، فدل على صحته، وأنه ليس حقيقة، وإنما مجازاً، وهو ما بينه المصنف في الصفحة التالية. "انظر: نزهة الخاطر ٢/١٣٩، مختصر ابن الحاجب والعضد عليه ٢/١٠٥، نهاية السول ٢/١٠٣، منهاج العقول ٢/٩٩، تيسير التحرير ١/٢٠٧، الإحكام للآمدي ٢/٢٣، ٢٢٥، التلويح على التوضيح ١/٢٢٩، فواتح الرحموت ١/٢٧٠، اللمع ص١٥، إرشاد الفحول ص١٢٤، العدة ٢/٦٥١". ٥ انظر: التبصرة ص١٢٣، تيسير التحرير ١/٢٠٧، العدة ٢/٦٥٢. ٦ في ش: ور. ٧ هو عبد الرحمن بن أبي الزناد عبد الله بن ذكوان، المدني القرشي مولاهم، أبو محمد، قال الذهبي: "أحد العلماء الكبار، وأخير المحدثين لهشام بن عروة"، وكان فقيهاً مفتياً، وكان من الحفاظ المكثرين، ولي خراج المدينة، وقدم بغداد، ولقي رجال أبيه، ولم يحدث عنهم حتى مات أبوه، وروى له أصحاب السنن، توفي ببغداد سنة١٧٤ هـ. انظر ترجمته في "طبقات الحفاظ ص١٠٦، الخلاصة ص٢٢٧، ميزان الاعتدال ٢/٥٧٥، شذرات الذهب ١/٢٨٤، المعارف ص٤٦٥، يحيى بن معين وكتابه التاريخ ٢/٣٤٧".