للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

......................... ... وفي المحارب والذّمِّي قولان حصلا١

وكلٍّ له إرث المقيم بداره ... ........................................ ٢

أي فلا يرث الروميُّ الهنديَّ، ولا العكس، وهذا مذهبُ أبي حنيفة٣؛ لقطع المناصرة بين [المتحاربين] ٤.

وأما الأسْنَويُّ٥ فإنه زعمَ أن ما في شرحِ مسلم غلطٌ٦، وتبعه الأَذرَعِيُّ٧.


١ وصدر البيت: وقتل وكون الدين مختلفاً ... ..................................
٢ وعجز البيت:............................... ... وذو العهد كالذمي في مذهب عَلا
٣ راجع: المبسوط ٣٠/٣٠، وشرح السراجية ٥١، ورد المحتار ٦/٧٦٧.
٤ في (ب) ، (ج) : الحربيين.
٥ هو عبد الرحيم بن الحسن بن علي بن عمر القرشي، الأموي، الأسنوي- نسبة إلى إسنا، بالكسر والفتح- جمال الدين، أبو محمد، شيخ الشافعية بالديار المصرية، ولد سنة ٧٠٤هـ، وأخذ عن علماء عصره، وبرع في الأصول، والعربية، والعروض، وتقدم في الفقه، فصار إمام زمانه، له تصانيف كثيرة منها: المهمات على الرافعي، وشرح المنهاج، وطبقات الفقهاء الشافعية، ومختصر الإمام الرافعي. توفي - رحمه الله- سنة ٧٧٢هـ. (الدرر الكامنة ٢/٣٥٤، والنجوم الزاهرة ١١/١١٤، وحسن المحاضرة ١/٤٢٩، وشذرات الذهب ٨/٣٨٣) .
٦ ذكر ذلك في المهمات على الرافعي، وعبارته: وهو وهم نشأ من التباس كلام، أو غلط حصل من إسقاط منه، أو من نافل انتهى كما نقله عنه ابن الهائم في شرح أرجوزته خ ٥٧، وراجع: الحاوي الكبير ١٠/٢٣٤، والمطلب العالي شرح وسيط الغزالي خ ١٥/١٩٢.
٧ راجع: التحفة الخيرية على الفوائد الشنشووية ٦٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>