وذهب المالكية والحنابلة والشافعية- في قول- إلى توريث الكفار بعضهم من بعض سواء اتحدت الدار، أم اختلفت، فيرث الذمي من العربي، ومن المستأمن، ومن المعاهد، كما يرث كل واحد منهم من الذمي، ويرث كل واحد منهم الآخر. (الإيجار في الفرائض خ٢،: الحاوي الكبير١٠/٢٣٤، الوجيز ١/٢٦٦، وحلية العلماء في معرفة مذاهب الفقهاء ٦/٢٦٣، وشرح السنة ٨/٣٦٤، والعزيز شرح الوجيز ٦/٥٠٦، وروضة الطالبين ٦/٢٩، وشرح الجعبرية خ٣٠، وشرح السراجية ٥١، ورد المحتار ٦/٧٦٧، وبداية المجتهد ونهاية المقتصد ٢/٤٣٢، والمغني ٩/١٥٧، والإفصاح عن معاني الصحاح ٢/٩١) . ١ الذمي هو الذي بينه وبين الإمام عهد وهدنة. منسوب إلى الذمة، وهي العهد والأمان. (أنيس الفقهاء ١٨٢، والنظم المستعذب ٢/٢٩٦، وتحرير ألفاظ التنبيه ٣١٨) . والحربي هو الذي يحارب المسلمين، ويقاتلهم، منسوب إلى دار الحرب، وهى بلاد الكفر الذي لا صلح لهم مع المسلمين. (المنظم المستعذب ١/١٥٧، والمصباح المنير في غريب الشرح الكبير ١٢٧) . ٢ وهو المذهب لدى الشافعية. (الحاوي الكبير ١٠/٢٣٤، والعزيز شرح الوجيز ٦/٥٠٦، وروضة الطالبين ٦/٢٩) . ٣ أي العزيز شرح الوجيز ٦/٥٠٧. ٤ روضة الطالبين ٦/٢٩.