للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

٤٨٥ - وقيل: برد اليأس خير من حرّ الطّمع.

٤٨٦ - وقال عبد الله بن المعتز عفا الله عنه:

ومن شرّ أيام الفتى بذل وجهه (١) ... إلى غير من حفّت إليه الصّنائع

متى يدرك الإحسان من لم يكن له ... إلى طلب الإحسان نفس تنازع

٤٨٧ - وقيل: إذا طالبتك نفسك برزق غد، فاطلب منها كفيلا بحياة اليوم.

٤٨٨ - وشكى رجل إلى الشّبلي (١) كثرة عياله، فقال: ارجع إلى بيتك، ومن لم يكن رزقه على الله؛ فأخرجه منه.

٤٨٩ - وقيل: لو قسمت الأرزاق على قدر العقول ما عاشت البهائم.

٤٩٠ - أبو تمّام الطّائي:

ينال الفتى من عيشه وهو جاهل ... ويكدي الفتى من دهره وهو عالم

ولو كانت الأرزاق تجري على الحجا ... هلكن إذا من جهلهنّ البهائم

٤٩١ - وقيل: أحرص الحيوان الذّباب، وأقنعه العنكبوت؛ لا يطلب الرّزق وإنّما ينتظره ليقصده في بيته؛ وقد جعل الله أحرصها رزقا لأقنعها.

٤٩٢ - وقيل: القناعة سيف لا ينبو.


٤٨٦ - لم أجد هذين البيتين في ديوانه.
(١) دلف بن جحدر الشبلي، ناسك كان في مبدأ أمره واليا في دنباوند (من نواحي رستاق الري) وولي الحجابة للموفق العباسي، وكان أبوه حاجب الحجاب، ثم ترك الولاية وعكف على العبادة، فاشتهر بالصلاح، له شعر جيد، سلك به مسالك المتصوفة. أصله من خراسان، ونسبته إلى قرية شبلة من قرى ما وراء النهر، ومولده بسر من رأى، ووفاته ببغداد سنة ٣٣٤ للهجرة. الأعلام.
٤٩٠ - الديوان ٣/ ١٧٨، من قصيدة يمدح بها أحمد بن أبي دؤاد مطلعها:
ألم يأن أن تروى الظماء الحوائم ... وأن ينظم الشمل المشتت ناظم

<<  <   >  >>