للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وكنت امرأ لو شئت أن تبلغ المدى (١) ... بلغت بأدنى نعمة تستديمها

ولكن فطام النّفس أثقل محملا ... من الصّخرة الصّماء حين ترومها

٤٧٢ - وقيل لرجل كان يعمل في المعادن: كيف اخترت هذه الصّناعة؟ فقال: استخراج الدّرهم من الحجارة أيسر من استخراجه من أيدي الناس.

٤٧٣ - ولبعضهم:

لا ينبغي أن أرى بعيني ... مكان من لا يرى مكاني

ولي إلى أن أموت رزق ... لو جهد (٢) الخلق ما عداني

الحرّ حرّ ولو تعدّت ... عليه يوما يد الزّمان

رضيت بالقوت من زماني ... وصنت عرضي عن الهوان

خوفا على أن يقال يوما ... فضل فلان على فلان

٤٧٥ - آخر:

وإنّك إن أعطيت بطنك سؤله ... وفرجك نالا منتهى الذّمّ أجمعا

٤٧٦ - وكان يقال: سخاء النّفس عمّا بأيدي النّاس أكثر من السّخاء بالبذل، ومروءة الرّضا خير من مروءة الإعطاء.

٤٧٧ - وقال الأصمعيّ: مررت بكنّاف وهو ينشد:

أضاعوني وأيّ فتى أضاعوا ... ليوم كريهة وسداد ثغري (٣)


(١) في الأصل: تبلغ الذي، والمثبت من الديوان، وفي الأشباه والنظائر الندى.
(٢) في الأصل جهدوا.
٤٧٥ - البيت لحاتم طي الديوان (١٠٠) وروايته فيه: وإنك مهما تعط بطنك، والبيت في عيون الأخبار ١/ ٣٧ برواية الأصل.
٤٧٧ - الأغاني ١/ ٤١٥ أخبار العرجي.
(٣) البيت للعرجي انظر ديوانه صفحة (٣٤).

<<  <   >  >>