للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأما بالنسبة إلى لفظ الحديث فقد اتفقت رواية شعبة في قوله: "اللهم فشفعه فيّ" ثم اختلفت في قوله: "وشفعني فيه" فبعضهم شك في زيادتها.

وأما طريق حماد بن سلمة، فقد أخرجه الإمام أحمد عن مؤمل وهو ابن إسماعيل قال: ثنا حماد يعني ابن سلمة، قال: ثنا أبو جعفر الخطمي عن عمارة بن خزيمة بن ثابت عن عثمان بن حنيف به (١)، وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير تعليقاً عن شيخه شهاب بن عباد عن حماد به (٢)، وأخرجه أيضاً النَّسَائِي عن محمد بن معمر قال: حدثنا حبان قال: حدثنا حماد به (٣)، وأخرجه ابن أبي خيثمة حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا حماد بن سلمة به (٤).

وأما طريق هشام بن أبي عبد الله الدستوائي فأخرجه النَّسَائِي عن محمد بن المثنى قال: حدثنا معاذ بن هشام قال: حدثني أبي عن أبي جعفر عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن عمه به (٥)، وأخرجه البخاري في التاريخ تعليقاً عن شيخه محمد بن المثنى به (٦).

ولفظ هشام الدستوائي: "فشفعه فيّ وشفعني في نفسي"، ولفظ حماد بن سلمة عند النَّسَائِي: "اللهم شفع فيَّ نبيي وشفِّعْنِي في نفسي".

وأما طريق روح بن القاسم فقد روى عنه راويان:

شبيب بن سعيد الحبطي، وعون بن عمارة البصري.


(١) المسند: ٤/ ١٣٨.
(٢) التاريخ الكبير للبخاري: ٦/ ٢٠٩.
(٣) عمل اليوم والليلة: ٤١٧ رقم ٦٥٨.
(٤) هكذا ساق إسناده شيخ الإسلام في قاعدة في التوسل ص: ٩٨.
(٥) عمل اليوم والليلة: ٤١٨/ ٦٦٠.
(٦) التاريخ الكبير: ٦/ ٢١٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>