وقد نقل نحو كلام مالك هذا عن ابن عيينة كما في جامع العلوم لابن رجب ص: ١٠٠، وعن بعض أصحاب أبي حنيفة وهو ابن أبي عمران وغيره كما في قاعدة التوسل: ١/ ٢٠٧. (٢) المدخل لابن الحاج: ٢/ ٢٩٩، والحوادث والبدع: ٦٢ - ٦٨، وفتاوى الشاطبي: ٢٠٦ - ٢٠٨، وستأتي الإشارة إلى هذا ص: ٦٧٠. (٣) الحوادث والبدع للطرطوشي ص: ٦٠، ٦٢. (٤) من ذلك ما ذكره الطرطوشي في الحوادث ص: ٦٣ من إنكاره التقليص وهو رفع الصوت بالدعاء ورفع اليدين. وانظر أيضًا العتبية مع البيان: ١٨/ ١٣ إلا أنه جعله من رواية مالك عن أبي سلمة ومن ذلك ما ذكره أيضًا الطرطوشي ص: ٦٤ من إنكاره القيام للدعاء عند دخول المسجد والخروج منه وكذلك ما ذكره في ص: ٦٤ نفسها من إنكاره الدعاء خلف الصلاة قائمًا وقال ليس بصواب ولا أحب لأحد أن يفعله. ومن ذلك إنكاره لمسح الوجه باليدين بعد الفراغ من الدعاء كما في العتبية: ١٨/ ٤٩.