٢ سفر الأمثال ٨/٢٢-٣١، بألفاظ متقاربة، وقد ذكره المؤلِّف مختصراً. ٣ سليمان بن داود - عليهما السلام - اسم عبري معناه: "رجل السلام". وهو وأباه داود عند أهل الكتاب مجرد ملكين من ملوك بني إسرائيل وليسا نبيّين من أنبيائهم الكرام، وينسب إليه الهيكل المسمّى بـ: (هيكل سليمان) ، كما ينسبون إليه زوراً وبهتاناً الكثير من كبائر الذنوب، وحتى الشرك بالله، كما ينسبون إليه سفر الجامعة وعدد إصحاحاته (٢) ، وسفر الأمثال وإصحاحاته (٣١) ، وسفر نشيد الأناشيد وإصحاحاته (٨) . (ر: سيرته في سفر الملوك الأوّل وقاموس الكتاب ص ٤٨١، ٤٨٣، ٩٥١) . أما في المصادر الإسلامية فإن سليمان وداود - عليهما السلام - بلا شكّ - من أنبياء الله الكرام المعصومين. (ر: سيرته في تاريخ الطبري ١/٣٤٤-٣٥٦، قصص الأنبياء، ص ٤٢٨-٤٤٧، لابن كثير وغير ذلك) . ٤ إن كلام المؤلِّف في الردّ على استدلال النصارى على ألوهية المسيح بقوله: "أنا قبل أن يكون إبراهيم"، مقتبس من كلام الحسن بن أيوب - وقد كان نصرانياً ثم أسلم - في الرّدّ على النصارى، وكتابه مفقود، إلاّ أن الإمام ابن تيمية قد نقل أغلب كتابه في الجواب الصحيح ٢/٣٤٠، ٣٤١، كما ذكر الرّدّ أيضاً المهتدي نصر بن يحيى المتطبّب في النصيحة الإيمانية في فضيحة الملة النصرانية ص ٢٧٦، ٢٧٧.