قال لو غيرك قالها يا أبا عبيدة، نعم. نفر من قدر الله عزوجل إلى قدر الله ... ، ثم جاء عبد الرحمن بن عوف وكان متغيباً في بعض حاجته فقال: إن عندي من هذا علماً سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فراراً منه". قال: فحمد الله عزوجل ثم انصرف. أخرجه البخاري في كتاب الطبّ باب ٣٠. فتح الباري ١٠/١٧٩، مسلم ٤/١٧٤٠، ١٧٤١، في سياق طويل عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما -. ٢ نقله أيضاً نجم الدين الطوفي في كتابه: الانتصارات الإسلامية ص ٧٧، وفي الصحاح للجوهري ٢/٩٥٥: عيسى اسم عبراني أو سرياني، والجمع العيسون، والنسبة عيسى وعيسوي. وجاء في قاموس الكتاب ص ١٠٦٥: أن يسوع الصيغة العربية للاسم العبري يوشع ومعناه: يهوه مخلص، الله مخلص، وقد سمي بهذا الاسم المسيح حسب قول الملاك ليوسف: متى ١/٢١، مريم لوقا ١/٣١. اهـ. ٣ هو يوشع بن نون عليه السلام، الاسمان يشوع ويسوع شبيهان وقد تقدمت ترجمته. انظر: ص ١١٩. ٤ يحيى بن زكريا - عليهما السلام -، ورد ذكرهما في آيات متعددة في القرآن الكريم. انظر: سيرتهما في قصص الأنبياء لابن كثير ص ٤٦٦-٤٧٧، ولعبد عبد الوهّاب النجار ص ٣٦٨-٣٦٩، والنبوة والأنبياء للصابوني ص ٣٢٦-٣٣٦. ويذكر عنه قاموس الكتاب ص ١١٠٦-١١٠٨، ما ملخصه: "بأنه كان ناسكاً زاهداً يدعو الناس إلى التوبة ويعمدهم بعدها في نهر الأردن وذلك سبب تسميته: "يوحنا المعمداني" وقد أمر هيردوس بقتله في حوالي سنة ٢٨م، ودفنه تلاميذه في سبطياً عاصمة السامرة بجانب قبر اليشع وعوبديا". اهـ بتصرف.