للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

زاد مسلم: " ولا نواء ولا غول "


الإنسان جدا وربما قتله {زاد مسلم:" ولا نوء ولا غول ١"} فيه إبطال ما يتحدثون به [عنها] ٢ من تغولها واختلاف ألوانها، وإضلالها الناس من الطريق وسائر ما يحكى عنها، يقول: لا تصدقوا بذلك، ولا تخافونها٣ فإنها لا تقدر على شيء من ذلك إلا بإذن الله عز وجل وورد في الحديث: "الغيلان سحرة الجن٤") قيل: إن خلقها خلق الإنسان، [ورجلها رجل حمار] ٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>