للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لا شريك له، وأشهد أن محمدًا


نصب على الحال، أي: منفردًا {لا شريك له} أي: لا مشارك له في ذاته ولا وصف من صفاته١٢.
{وأشهد} أي: أعلم وأبين {أن محمدًا} ٣ هو٤ علم منقول من اسم مفعول المضعف موضوع لمن كثرت خصاله المحمودة الحميدة سمي به نبينا صلى الله عليه وسلم بإلهام من الله لجده عبد المطلب; ليكون على وفق تسميته تعالى له قبل الخلق٥ بألفي عام٦ على ما ورد

<<  <  ج: ص:  >  >>