للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صَالِحٍ (١) قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أُمِّ سَلَمَةَ، فَدَخَلَ عَلَيْهَا ذو قَرَابَةٍ لَهَا شَابٌّ ذُو جُمَّةٍ، فَقَامَ يُصَلِّي فَنَفَخَ، فَقَالَتْ: يَا بُنَيَّ، لَا تَنْفُخْ؛ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ لِعَبْدٍ لَنَا أَسْوَدَ: "أَيْ رَبَاحُ، تَرِّبْ رَجْهَكَ" (٢).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإسْنَاد، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

١٠١٣ - أخبرنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ التَّاجِرُ، ثَنَا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ.

وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ بْن إِسْحَاقَ، أَنَا مُحَمَّدُ بْن سُلَيْمَانَ بْنِ الْحَارِث، قَالَا: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْأَنْصَارِيُّ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَن، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جنْدُبٍ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ أَنْ يَسْتَوْفِزَ (٣) الرَّجُلُ فِي صَلَاتِهِ (٤).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الْبُخَارِيِّ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

١٠١٤ - أخبرنا أَبُو بَكرِ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَاضِي، ثَنَا


(١) قال المزى في التهذيب (٣٣/ ٤٢٠): "أبو صالح، مولى طلحة بن عبيد الله، ويقال: مولى أم سلمة، اسمه زاذان". وقد فرق الطبراني في معجمه الكبير بين أبي صالح مولى طلحة بن عبيد الله (٢٣/ ٣٢٤) وبين زاذان (٢٣/ ٣٩٤). وقال عباد بن العوام كما عند الترمذي في سننه (١/ ٤٠٦): "عن أبي صالح مولى طلحة"، وذلك في طبعة بشار، أما طبعة شعيب (١/ ٤٣٢) فلم يزد على قوله: "عن أبي صالح"، ورجح ابن القطان في بيان الوهم والإيهام (٣/ ٢٥٥) أنه مولى أم سلمة، وأن اسمه ذكوان، وقال: "قد بين ذلك ابن الجارود في كتاب الكنى"، ووثقه ابن حبان وصحح له هذا الحديث من وجه آخر عنه.
(٢) إتحاف المهرة (١٨/ ١٨٧ - ٢٣٥٣٦).
(٣) أي: أن يقعد فيها منتصبا غير مطمئن.
(٤) إتحاف المهرة (٦/ ١٥ - ٦٠٥٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>