للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

إِنَّكَ (١) مُسْلِمٌ، وَإِنَّهُ (٢) كَافِرٌ" (٣).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٩٠٤٧ - حدثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثَنَا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ الْخَوْلَانِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ دَرَّاجٍ، عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ، قَالَ: "إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ عُيِّرَ (٤) الْكَافِرُ بِعَمَلِهِ، فَجَحَدَ وَخَاصَمَ، فَيَقُولُ لَهُ: جِيرَانُكَ يَشْهَدُونَ عَلَيْكَ. فَيَقُولُ: كَذَبُوا. فَيُقَالُ: أَهْلُك وَعَشِيرَتُكَ. فَيَقُولُ: كَذَبُوا. فَيُقَالُ: احْلِفُوا. فَيَحْلِفُونَ، ثُمَّ يُصْمِتُهُمُ اللهُ، وَتَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ، فَيُدْخِلُهُمُ النَّارَ" (٥).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٩٠٤٨ - حدثنا عَلِيُّ بْنُ حَمْشَاذَ الْعَدْلُ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَمُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ (٦)، قَالَا: ثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ، ثَنَا سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ (٧)، قَالَ: حَدَّثَ أَبُو بُرْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ قَيْسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ،


(١) في (س): "لأنك".
(٢) في (س) و (ك): "وهو".
(٣) إتحاف المهرة (١٦/ ١٧٣ - ٢٠٥٨٣).
(٤) في (ز) و (م): "عرى" وضبب فوقها في (ز)، ومكانها في (ك) بياض، وساقطة من (س)، والمثبت من التلخيص، وعند الطبري (١٧/ ٢٣١)، وابن أبي حاتم في التفسير (٨/ ٢٥٥٨) عن يونس بن عبد الأعلى عن ابن وهب به: "إذا كان يوم القيامة عُرِّفَ الكافر. . ."، وكذا رواه أسد بن موسى في الزهد (ص ٧٤)، وأبو يعلى (٢/ ٢٥٧) من حديث ابن لهيعة عن دراج به.
(٥) إتحاف المهرة (٥/ ٢٤١ - ٥٣٠٩).
(٦) زيد في (ك) و (س): "بن حرب" يعني: أبا جعفر الضبي المعروف بتمتام.
(٧) كتب في حاشية التلخيص: "سلام كبير".

<<  <  ج: ص:  >  >>