كتاب المستدرك على الصحيحين - ط المنهاج القويم

وَأَصَحُّهُ حَدِيثُ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ إِنْ سَلِمَ مِنْ أَيُّوبَ بْنِ سُوَيْدٍ (١).

٧٧٦٠ - حدثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ، أَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عَيَّاشِ أَنَّ عَيَّاشَ بْنَ عَبَّاسٍ (٢)، حَدَّثَهُمْ عَنْ عِيسَى بْنِ هِلَالٍ الصَّدَفِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو ﵄، أَنَّ رَجُلًا أَتَى رَسُولَ اللهِ ﷺ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ: "وَأُمِرْتُ بِيَوْمِ الْأَضْحَى عِيدًا، جَعَلَهُ (٣) اللهُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ". قَالَ الرَّجُلُ: فَلَمْ أَجِدْ إِلَّا مَنِيحَةً أُنْثَى أَوْ شَاةَ أَهْلِي (٤)، أَوْ مَنِيحَتَهُمْ أَذْبَحُهَا؟ قَالَ: "لا، وَلَكِنْ قَلِّمْ أَظْفَارَكَ، وَقُصَّ شَارِبَكَ، وَاحْلِقْ عَانَتَكَ، فَذَلِكَ (٥) تَمَامُ أُضْحِيَّتِكَ عِنْدَ اللهِ ﷿" (٦).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

= الظراف وتعقبه بقوله: "ولم نجد له في صحيح مسلم أثرا"، وانظر تحفة الأشراف (٢/ ٣١)، ثم إن المصنف قد أخرجه قبل ذلك في المناسك (١٧٣٢) وقال: "صحيح، ولم يخرجاه"!.
(١) قال الذهبي في التلخيص: "قلت: فكيف تقول هذا وتصحح حديثه".
(٢) في (ز) و (م) و (س): "عبد الله بن عياش أبي عياش بن عياش"!، وفي (و): "عبد الله بن عياش أن عباس بن عياش".
(٣) في (ك): "جعلها لله".
(٤) في (ز) و (م): "منيحة أنثى أو شاة وأهلي"، وفي (و) و (ك) و (س): "منيحة أنثى أو شاة أنثى وأهلي"!، والمثبت من التلخيص.
(٥) في (م): "وذلك".
(٦) إتحاف المهرة (٩/ ٦٠٦ - ١٢٠٣٦)، وقد تقدم طرف منه في التفسير (٤٠٠٦).