كتاب المستدرك على الصحيحين - ط المنهاج القويم

يَقُولُ: "سَيُصِيبُ أُمَّتِي دَاءُ الْأُمَمِ". فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا دَاءُ الْأُمَمِ؟ قَالَ: الْأَشَرُ وَالْبَطَرُ، وَالتَّكَاثُرُ وَالتَّنَاجُشُ فِي الدُّنْيَا، وَالتَّبَاغُضُ وَالتَّحَاسُدُ، حَتَّى يَكُونَ الْبَغْيُ" (١).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٧٥٤١ - أخبرني عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي (٢) بِهَمَذَانَ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي بَلْجٍ يَحْيَى بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ مَيْمُونٍ (٣)، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَجِدَ طَعْمَ الإِيمَانِ، فَلْيُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ ﷿" (٤).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٧٥٤٢ - أخبرنا الْأُسْتَاذُ أَبُو الْوَلِيدِ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ قُرَيْشٍ (٥)، قَالَا: ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْقُطَعِيُّ (٦) وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ وَنَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالُوا: ثَنَا رَوْحُ بْنُ عَطَاءٍ، ثَنَا سَيَّارٌ أَبُو الْحَكَمِ، أَنَّهُ شَهِدَ خَالِدَ بْنَ عَبْدِ اللهِ الْقَسْرِيَّ (٧)، وَهُوَ يَخْطُبُ عَلَى مِنْبَرِ الْبَصْرَةِ وَهُوَ يَقُولُ:

= المنفعة (٢/ ٤٦٧) أنه روى عنه أبو هانئ وخلاد بن سليمان الحضرمي.
(١) إتحاف المهرة (١٦/ ٦٣ - ٢٠٣٨٥).
(٢) بدله في الإتحاف: "عبد الرحمن بن حمدان" يعني الجلاب.
(٣) في جميع النسخ: "عمر بن ميمون"، والمثبت من التلخيص والإتحاف.
(٤) إتحاف المهرة (١٥/ ٤٤١ - ١٩٦٦٠)، وقد تقدم في الإيمان (٥).
(٥) يعني: أبا الوليد حسان بن محمد الفقيه، وأبا بكر محمد بن عبد الله بن قريش.
(٦) في (و) و (ك) و (س): "القطيعي".
(٧) في (و) و (س): "القسيري" وفي (ك): "القشيري"، وفي (م): "القشري".