للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٤٢٨٨ - حدثنا أَبُو الْعَبَاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: كَانَ اسْمُ النَّجَاشِيِّ [مَصْحَمَةَ] (١)، وَهُوَ بِالْعَرَبِيَّةِ: عَطِيَّةُ، وَإِنَّمَا النَّجَاشِيُّ اسْمُ الْمَلِكِ، كَقَوْلِكَ: كِسْرَى، وَهِرَقْلُ. قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: هَذَا كِتَابٌ مِنَ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ إِلَى النَّجَاشِيِّ: "بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، هَذَا كِتَابُ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ إِلَى النَّجَاشِيِّ الْأَصْحَمِ، عَظِيمِ الْحَبَشِ، سَلَامٌ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى وَآمَنَ بِاللهِ وَرَسُولِهِ، وَشَهِدَ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، أَدْعُوكَ بِدُعَاءِ اللهِ، فَإِنِّي أَنَا رَسُولُ اللهِ ، فَأَسْلِمْ تَسْلَمْ، ﴿يَاأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾ (٢). الْآيَةَ. فَإِنْ أَبَيْتَ فَعَلَيْكَ إِثْمُ النَّصَارَى" (٣).

لَمْ يُتَابَعْ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقُرَشِيُّ عَلَى اسْمِ النَّجَاشِيِّ أَنَّهُ مَصْحَمَةُ، فَإِنَّ الْأَخْبَارَ الصَّحِيحَةَ الْمُخَرَّجَةَ فِي الْكِتَابَيْنِ الصَّحِيحَيْنِ بِالْأَلِفِ، وَالْكِتَابُ إِلَيْهِ فِي كِتَابِ رَسُولِ اللهِ .


= (٦٦/ ٣٣٩) بعد إخراجه من طريق البيهقي عن الحاكم: "والمحفوظ مرسل" ثم رواه من طريق يحيى بن معين عن عقبة، ومن طريق يونس بن يزيد؛ عن هشام به مرسلا، فراجعه للفائدة.
(١) في النسخ الخطية كلها: "مسحمة"، والمثبت من الإتحاف، ومن دلائل النبوة للبيهقي (٢/ ٣١٠) عن المصنف، ومما يأتي في تعليق المصنف عليه.
(٢) (آل عمران: آية ٦٤).
(٣) إتحاف المهرة (١٩/ ٤١٧ - ٢٥١٣٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>