(٢) إتحاف المهرة (٦/ ٢٦٤ - ٦٤٩٤). (٣) في التلخيص: "يزيد بن ربيعة"، ولا يدرى من هو: ابن ضبيعة، ولا ابن ربيعة، ولعله إن سلمت الرواية: قبيصة بن ضبيعة العبسي، وتصحف، والله أعلم. (٤) كذا رواه المصنف كما في النسخ والإتحاف، وكما رواه عنه البيهقي في السنن (٨/ ١٨١)، ونحن نظن أن هذه الرواية خطأ، فقد ذكرها أبو بكر الجصاص في كتابه أحكام القرآن (٥/ ٢٨٤) فقال: "شريك، عن السدي، عن عبد خير، قال: قال علي ﵁، يوم الجمل: لا تقتلوا أسيرا، ولا تجهزوا على جريح، ومن ألقى السلاح فهو آمن"، وهذه الرواية هى الصواب إن شاء الله، لموافقتها ما رواه جعفر بن محمد عن أبيه عن علي ﵁، كما في مصنف ابن أبي شيبة (١٨/ ٦٥) و (٢١/ ٣٩٦)، وسنن سعيد بن منصور (٢/ ٣٩٠)، ومصنف عبد الرزاق (١٠/ ١٢٣)، وغيرهم، والله أعلم. (٥) في السنن الكبرى للبيهقي (٨/ ١٨١): "يذاف"، وفي (و) و (ص): "يدفف"، والجميع صحيح؛ يقال: داففت الرجل دفافا ومدافة، وذففت عليه تذفيفا: أجهزت عليه.