توفى من رجالات الأمة الإسلامية. وقد انفرد بعد أبى بكر «١» بن عبد الله بن أيبك مؤرّخ مصر بإشارته فى آخر كل سنة إلى زيادة النيل ونقصانه، حتى كاد يكون كتابه المرجع الوحيد لحضرة صاحب السعادة الأستاذ أمين سامى باشا فى كتابه:
«تقويم النيل» .
ومن الأصل العربى لهذا الكتاب نسخ فى الأستانة وبرلين وغوطا وأبسالا وبطرسبورج وباريس والمتحف البريطانى.
ترجمته الى اللغات الأوربية
وقد ترجم هذا الأثر الجليل الى اللغة اللاتينية والى لغات أوروبية أخرى عدّة مرات «٢» .
ترجمته إلى اللغة التركية
ولما فتح السلطان سليم العثمانى مصر واطلع على هذا الكتاب أمر بنقله إلى التركية فنقله شمس الدين أحمد بن سليمان بن كمال باشا قاضى العسكر بالأناضول يومئذ فترجم فى منزله جزءا وبيضه المولى حسن المعروف بآشجي زاده ثم عرضه على السلطان فى الطريق فأعجبه وأمر بنقله هكذا الى تمامه «٣» .