للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد نصّ الأزهريّ على الأصلين بقوله: ((من جعل العَيْدَان (فَيْعَالاً) جعل النّون أصليّة، والياء زائدةً. ودليله على ذلك قولهم: عَيْدَنَتِ النّخلةُ. ومن جعله (فَعْلان) مثل: سَيْحَان من سَاحَ يَسِيحُ جعل الياء أصليّة والنّون زائدةً. ومثله: هَيْمَان وعَيْلان)) ١.

وإلى مثل هذا أشار الجوهري في مادّة (ع ود) من ((الصِّحاح)) ٢ وذكره ابن منظور في الأصلين٣.

وثمّة نوع في الجمع يكثر في التّداخل؛ وهو ما جمع على توهّم أصالة الحرف؛ كقولهم: مَسِيلٌ ومُسْلانٌ، وموضع الحديث فيه ما يلي من أسباب التّداخل؛ وهو: التّوهّم.


١ التّهذيب ٣/١٣٢.
٢ ٢/٥١٥.
٣ ينظر: اللّسان (عود) ٣/٣٢٢، ٣٢٣، و (وعدن) ١٣/٢٨٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>