للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: وَمِنْ بَلْهَ (١) مَا قَدْ أَطْلَعَكُمُ [اللهُ] (٢) عَلَيْهِ، اقْرَؤُوا إِنْ شِئْتُمْ: ﴿فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (١٧)[السجدة: ١٧].

قَالَ: وَكَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَقْرَؤُهَا: ﴿مِنْ قُرَّاتِ (٣) أَعْيُنٍ﴾. [خ: ٣٢٤٤، م: ٢٨٢٤، تحفة: ١٢٥٠٩]

٤٣٢٩ - (ضعيف) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ حَجَّاجٍ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ [الْخُدْرِيِّ] (٢)، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: "لَشِبْرٌ فِي (٤) الْجَنَّةِ خَيْرٌ مِنَ الْأَرْضِ وَمَا (٥) عَلَيْهَا (٦) ". [الضعيفة: ٤٣٠٨، تحفة: ٤١٩٢]

٤٣٣٠ - (صحيح) حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ مَنْظُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "مَوْضِعُ سَوْطٍ فِي الْجَنَّةِ، خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا". [خ: ٢٨٩٢، ت: ١٦٤٨، تحفة: ٤٦٧٤]

٤٣٣١ - (صحيح) حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ: "الْجَنَّةُ مِئَةُ دَرَجَةٍ، كُلُّ دَرَجَةٍ مِنْهَا مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، وَإِنَّ أَعْلَاهَا الْفِرْدَوْسُ، وَإِنَّ أَوْسَطَهَا الْفِرْدَوْسُ، وَإِنَّ الْعَرْشَ عَلَى الْفِرْدَوْسِ، مِنْهَا تُفَجَّرُ أَنْهَارُ الْجَنَّةِ، فَإِذَا (٧) سَأَلْتُمُ اللهَ، فَسَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ". [ت: ٢٥٣٠، تحفة: ١١٣٥٠]

٤٣٣٢ - (ضعيف) حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عُثْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُهَاجِرٍ الْأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي الضَّحَّاكُ الْمَعَافِرِيُّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، عَنْ كُرَيْبٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ذاتَ يَوْمٍ لِأَصْحَابهِ: "أَلَا مُشَمِّرٌ لِلْجَنَّةِ؟ فَإِنَّ الْجَنَّةَ لَا خَطَرَ لَهَا (٨)، هِيَ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ نُورٌ يَتَلَأْلَأُ (٩)، وَريحَانَةٌ تَهْتَزُّ، وَقَصْرٌ مَشِيدٌ، وَنَهَرٌ مُطَّرِدٌ، وَفَاكِهَةٌ كثِيرَةٌ نَضِيجَةٌ، وَزَوْجَةٌ حَسْنَاءُ جَمِيلَةٌ، وَحُلَلٌ كَثيرَةٌ، فِي مَقَامٍ أَبَدًا، فِي حَبْرَةٍ وَنَضْرَةٍ، فِي دَارٍ (١٠) عَالِيَةٍ سَلِيمَةٍ بَهِيَّةٍ"، قَالُوا: نَحْنُ الْمُشَمِّرُونَ لَهَا يَا رَسُولَ اللهِ! قَالَ: "قُولُوا: إِنْ شَاءَ اللهُ". ثُمَّ ذَكَرَ الْجِهَادَ وَحَضَّ عَلَيْهِ. [الضعيفة: ٣٣٥٨، تحفة: ١١٨]

٤٣٣٣ - (صحيح) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "أَوَّلُ زُمْرَةٍ تَدْخُلُ (١١) الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ عَلَى ضَوْءِ أَشَدِّ كَوْكَبٍ دُرِّيٍّ فِي السَّمَاءِ إِضَاءَةً، لَا يَبُولُونَ وَلَا يَتَغَوَّطُونَ


(١) قال السيوطي: "بمفتوحة وَسُكُون لَام وَفتح هَاء، اسْم فعل بِمَعْنى دع واترك".
(٢) زيادة من مراد وباريس.
(٣) وهي قراءة شاذة.
(٤) في التركية: "من".
(٥) في التركية: "ومن".
(٦) في المطبوع: "الدنيا وما فيها"، ولعله سبق نظر لأن هذه الجملة وردت في الحديث الذي بعده.
(٧) في المطبوع: "فإذا ما".
(٨) لا مثيل لها.
(٩) في التيمورية: "تلألأ".
(١٠) في المطبوع: "دور".
(١١) في التيمورية: "يدخلون".

<<  <   >  >>