للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الأنصاري (١) إذ يقول:

ثوى في قريش بضع عشرة حجة … يذكر لو يلقى حبيبا مؤاتيا

ويعرض في أهل المواسم نفسه … فلم ير من يؤوي ولم ير داعيا

فلما أتانا واستقرت به النوى … وأصبح مسرورا بطيبة راضيا

بذلنا له الأموال من حِلِّ مالنا … وأنفسنا عند الوغى والتأسيا

نعادي الذي عادى من الناس كلهم … جميعا وإن كان الحبيب المصافيا

ونعلم أن الله لا رب غيره … وأن رسول الله أصبح هاديا (٢)


(١) قيس بن صرمة، وقيل صرمة بن قيس، وقيل قيس بن مالك بن صرمة وقيل غير ذلك، الأوسي الأنصاري، أدرك الإسلام شيخا كبيرا فأسلم، وقد قال هذه الأبيات حين قدم النبي المدينة. الإصابة (٢/ ١٧٦ - ١٧٧)
(٢) روضة المحبين (ص ٢٧٧).

<<  <   >  >>