التصريح: ٢/ ٩٤. الأشموني وحاشية الصبان: ٣/ ٢٦. ١ لخروجهما عن الأصل في الأفعال: من إفادة الحدث والزمان، ولزومها إنشاء المدح والذم على سبيل المبالغة، والإنشاء من معاني الحروف. ٢ المراد "أل" المعرفة؛ جنسية كانت أو عهدية، فلا يقال: نعم زيد ولا بئس رجل على الراجح. والمراد الجنس حقيقة؛ إن قصد بمدخول "أل" جميع الأفراد ثم نص على الممدوح، أو المذموم بعد، أو مجازا إن أريد بمدخولها الفرد المعين كأنه جميع الجنس مبالغة في المدح أو الذم. أما العهد فقد يكون لشيء معهود في الذهن وتكون للعهد الذهني، وقد تكون للعهد الذكري، والمعهود هو المخصوص. و"أل" الجنيسة أقوى في تأدية المقصود، وإن كانت العهدية أظهر. ٣ ٣٨ سورة ص، الآية: ٣٠. موطن الشاهد: "نعم العبد". وجه الاستشهاد: مجيء "نعم" رافعا لفاعله "العبد" المعرف بـ"أل". الجنسية؛ وحكم مجيئه على هذه الصورة الجواز باتفاق. ٤ ١٨ سورة الكهف، الآية: ٢٩. موطن الشاهد: {بِئْسَ الشَّرَابُ} . وجه الاستشهاد: مجيء "بئس" رافعا لفاعله "الشراب" المعرف بـ"أل" الجنسية، كما في الآية السابقة. ٥ ١٦ سورة النحل، الآية: ٣٠. موطن الشاهد: {لَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ} . وجه الاستشهاد: مجيء "دار" فاعلا لـ"نعم"، وقد أضيف إلى معرف بأل الجنسية، وحكم مجيئه على هذه الصورة الجواز باتفاق. ٦ ١٦ سورة النحل، الآية: ٢٩: موطن الشاهد: {فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ} . وجه الاستشهاد: مجيء "مثوى" فاعلا لـ"بئس"، وقد أضيف إلى معرف بأل الجنسية؛ وحكم مجيئه على هذه الصورة الجواز باتفاق.