٢ هو الحسن البصري، رضي الله عنه. ٣ ١٢ سورة يوسف، الآية: ١٠. أوجه القراءات: قرأ "تلتقطه" الحسن البصري. وقرأ الجمهور "يلتقطه" التصريح: ٢/ ٣١. موطن الشاهد: "تلتقطه بعض السيارة". وجه الاستشهاد: تأنيث فعل "تلتقطه"؛ لكونه مسندا إلى اسم اكتسب التأنيث من المضاف إليه "السيارة"؛ لصلاحية الاستغناء عن المضاف "بعض" إذ يجوز في غير القرآن الكريم القول: تلتقطه السيارة. ٤ القائل: هو الأغلب العجلي، أحد بني ربيعة، شاعر راجز معمر، أدرك الجاهلية والإسلام، توجه مع سعد بن أبي وقاص، واستشهد في نهاوند، فضله الكثير على غيره من الرجاز؛ لرصانة كلامه، ودقة معانيه. مات سنة ٢١هـ. الخزانة: ١/ ٣٣٣، المؤتلف: ٢٢، والسمط: ٨٠١، والأعلام: ١/ ٣٣٥. ٥ تخريج الشاهد: هذا بيت من الرجز، يقوله الأغلب من كلمة يتحسر فيها على ذهاب شبابه وضعف قوته، بسبب الكبر والشيخوخة، وبعده قوله: نقضن كلي ونقضن بعضي ويروى: أخذن بعضي وتركن بعضي. ويروى قبل الشاهد قوله: أصبحت لا يحمل بعضي بعضي ... منفها أروح مثل النقض والشاهد من شواهد: سيبويه: ١/ ٢٦، وقد نسبه إلى العجاج، والتصريح ٢/ ٣١، والأشموني: ٦٠٧/ ٢/ ٣١٠، والبيان للجاحظ: ٤/ ٦٠ ورواه: أرى الليالي أسرعت ... ، ولا شاهد فيه، والمقتضب: ٤/ ٩٩، والأغاني: ١٨/ ١٦٤، والخزانة: ٢/ ١٦٨، ومغني اللبيب: ٨٩٨/ ٦٦٦، والسيوطي: ٢٩٨، والعيني: ٣/ ٣٩٥، والخصائص: ٢/ ٤١٨، وملحقات ديوان العجاج: ٨٠. =