٢ هذا مذهب البصريين. وعليه جرى ابن مالك. ومن الفروق بين الإلغاء والتعليق: أن الإلغاء يؤثر في المفعولين معا. أما التعليق فقد يكون أثره على المفعولين أو على أحدهما. والإلغاء لا يجوز في توابعه إلا مراعاة الناحية الظاهرة. أما التعليق فيجوز في توابعه مراعاة الناحية اللفظية، والناحية المحلية كما سبق. ٣ القائل: رجل من بني فزارة. ٤ تخريج الشاهد: هذا عجز بيت وصدره قوله: كذاك أدبت حتى صار من خلقي وقبله قوله: أكنيه حين أناديه لأكرمه ... ولا ألقبه والسوأة اللقب وهو من شواهد: التصريح: ١/ ٢٥٨، وابن عقيل: "١٣٠/ ٢/ ٤٩"، والأشموني: "٣٣٥/ ١/ ١٦٠" وهمع الهوامع: ١/ ١٥٣، والدرر اللوامع: ١/ ١٣٥، والمقرب: ٢٢، والخزانة: ٤/ ٥ والعيني: ٢/ ٤١١، وشرح التبريز على الحماسة "تحقيق: =