البلغة: ٨٥، بغية الوعاة: ١/ ٥٨٧، الأعلام: ٣/ ١٥٣، وفيات الأعيان: ١/ ٢٠٩. ٢ لأن الفعل ماضٍ غير جامد، وغير مقرون بقد، فيمتنع دخول لام الابتداء عليه، فإن قدرت اللام للقسم جاز، ويكون التقدير: إن زيدا والله لقام. ٣ هو أبو عبد الله، هشام بن معاوية الضرير، النحوي الكوفي، أحد أصحاب الكسائي، له مصنفات منها: مختصر النحو، وحدود الحروف، والقياس، والعوامل، والأفعال واختلاف معانيها، مات سنة ٢٠٩هـ. البلغة: ٢٧٩، إنباه الرواة: ٣/ ٣٦٤، بغية الوعاة: ٢/ ٣٢٨، ومعجم الأدباء: ١٩/ ٢٩٢. ٤ يزاد عليها: ألا يكون الخبر مشتملا عليها، فلا يجوز: إن محمدا المذلة ليأبى على الصحيح. ٥ أي: وغير تمييز أيضا، فلا يصح أن تقول: إن محمدا لعرقا يتصبب. إذا كان الخبر صالحا لدخول اللام عليه، وله معمول مستوفٍ الشرط، جاز دخول اللام على معمول الخبر، كما مثل المصنف، وجاز دخولها على الخبر، في نحو: {إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ} ، وقد تدخل عليهما معا، حكى الكسائي والفراء من كلام العرب: "إني لبحمد الله لصالح" وذلك قليل، وأجازه المبرد، ومنعه الزجاج، وهو الصحيح، كما امتنع دخولها على الخبر، إذا دخلت على الاسم المتأخر أو على ضمير الفصل. التصريح: ١/ ٢٢٣، حاشية الصبان: ١/ ٢٨٢.