٢ الشلوبين: هو أبو علي: عمر بن محمد الأشبيلي الأزدي، المعروف بالشلوبين، أي: الأبيض الأشقر بلغة الأندلس، إمام عصره في العربية، وآخر أئمة هذا النوع بالمشرق والمغرب، أخذ عن ابن ملكون، وغيره، وأقرأ نحو ستين سنة، فاشتهر وعلا صيته، له تعليق على كتاب سيبويه، وكتاب آخر في النحو، سماه التوطئة. توفي سنة: ٦٤٥هـ. البلغة: ١٧٢، إنباه الرواة، ٢/ ٣٣٢، بغية الوعاة: ٢/ ٢٢٤، وفيات الأعيان: ١/ ٣٨٢، الأعلام: ٥/ ٢٢٤. ٣ المبرد: هو أبو العباس، محمد بن يزيد بن عبد الأكبر الأزدي البصري، إمام العربية ببغداد، أخذ عن المازني والجرمي، وقرأ عليهما كتاب سيبويه، وروى عنه نفطويه، والصولي، وغيرهما، كان فصيحا بليغا، وصاحب نوادر، سماه المازني بالمبرد: أي المثبت للحق، له مؤلفات كثيرة، منها: الكامل في الأدب، والمقتضب في النحو، وشرح شواهد الكتاب وغيره. مات بالكوفة سنة ٢٨٦هـ. البلغة: ٢٥٠، إنباه الرواة: ٣/ ٢٤١، بغية الوعاة: ١/ ٢٦٩، الفهرست: ٩٥، الأعلام: ٨/ ١٥. ٤ السيرافي: أبو سعيد: الحسن بن عبد الله بن المرزبان القاضي: وكان اسم أبيه: بهزاد، فسماه ابنه عبد الله، والسيرافي نسبة إلى سيراف، "مدينة بفارس" وهو إمام في النحو والفقه واللغة والشعر، وكثير من العلوم، أخذ عن ابن السراج، وعن أبي بكر بن مجاهد، وابن دريد. له: شرح كتاب سيبويه، وهو شرح حسده عليه أبو علي الفارسي، وله كتب أخرى، مات سنة ٣٦٨هـ. البلغة: ٦١، إنباه الرواة: ١/ ٣١٣، بغية الوعاة: ١/ ٥٠٧، طبقات ابن قاضي شهبة: ٢٥٦، الأعلام: ٢/ ٢١٠. ٥ هو أبو علي الفارسي، وقد مرت ترجمته. ٦ لأن: "تطلع" حينئذ مسند إلى ضمير مستتر يعود إلى الشمس، والشمس مجازي التأنيث؛ وكل فعل أسند إلى ضمير عائد إلى اسم مجازي التأنيث، وجب تأنيثه.