٢ هو العباس بن مرداس، فارس مشهور من فرسان الجاهلية، كانت له أيام مع خفاف بن ندبة السلمى، أسلم قبل فتح مكة، وحضر مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح مع قومه بني سليم، وهو أحد المؤلفة قلوبهم، وله ولد يسمى جاهمة، من رواة الحديث. الشعر والشعراء: ١/ ٣٠٠، والأغاني: ١٣/ ٦٢، والخزانة: ١/ ١٧، اللآلي: ٣٢. ٣ تخريج الشاهد: هذا صدر بيت، وعجزه قوله: فإن قومي لم تأكلهم الضُبُعُ والشاعر يخاطب خفاف بن ندبة، أبا خراشة، وخفاف هذا شاعر مشهور، وفارس من فرسان قيس، وهو ابن عم صخر ومعاوية، وأختهما الخنساء الشاعرة المشهورة. وهو من شواهد: التصريح ١/ ١٩٥، والأشموني: "٢٠٧/ ١/ ١١٩١"، وابن عقيل: "٧٤/ ١/ ٢٩٧" وشذور الذهب: "٨٦/ ٢٤٧" وقطر الندى: "٤٧/ ١٨٥": وحاشية يس على التصريح: ١/ ١٩٤، والكتاب لسيبويه: ١/ ١٤٨، والخصائص: ٢/ ٣٨١ والمنصف: ٣/ ١١٦، وأمالي ابن الشجري: ١/ ٣٤، ٣٥٣، ٢/ ٣٥٠، والإنصاف: ٧١ وشرح المفصل: ٢/ ٩٩، ٨/ ١٣٢، والمقرب: ٥٦، والعيني: ٢/ ٥٥، وهمع الهوامع: ١م ١٢٣، والدرر اللوامع: ١/ ٩٢ ومغني اللبيب، ذكره عدة مرات منها: "٤٤/ ٥٤" "٨٦/ ٨٤"، السيوطي: ٤٣، ٦٥. =