شرح التصريح: ١/ ١٥٢. ٢ لمح الأصل: أن ينظر ويلمح أصله المنقول عنه، قبل أن يكون علما، لتكون هنالك صلة معنوية بين المعنى القديم والجديد، فإن كان يقبل "أل" بأن لم يكن فعلا- دخلت "أل" عليه. ٢ صرح ابن مالك أن المنقول عن اسم "عين" في درجة متأخرة عن المنقول عن "المصدر" وهما جميعا يقعان مرتبين، بعد درجة المنقول عن الصفة، قال في شرح التسهيل: "وأكثر وقوعها على منقول من صفة، ويليه دخولها على منقول من مصدر، ويليه دخولها على منقول من اسم "عين"، ولكن المؤلف جمع بين المنقول عن مصدر والمنقول عن اسم عين، وجعلهما في درجة واحدة. شرح التصريح: ١/ ١٥٢. ٤ يمثل العلماء تارة بالنعمان، للعلم الذي قارنت "أل" وضعه، فتكون لازمة، وتارة يمثلون به للعلم الذي زيدت فيه "أل" للمح الأصل، فتكون غير لازمة؛ وذلك لأن العرب سموا "النعمان" مصاحبا "لأل"، وسموا "نعمان" غير مقترن بأل، فتمثيل كل جماعة باعتبار، ومن تسميتهم بالمجرد قوله: أيا جبلي نعمان بالله خليا ... نسيم الصبا يخلص إليَّ هبوبها وقول الآخر: زيادتنا نعمان لا تحسبنها ... تق الله فينا والكتاب الذي تتلو شرح التصريح: ١/ ١٥٢، وابن عقيل "تحقيق البقاعي": ١/ ١٤٧- ١٤٨، وحاشية الصبان: ١/ ١٨٣.