٢ لا في مفرد، ولا في مثنى، ولا في جمع، حكاه الفراء عنهم، وتقيد الجمع بلغة من مده احترازا من لغة من يقصره غير التميميين، كقيس وربيعة، وأسعد، وأسد، فإنهم يأتون باللام، قال شاعرهم: أولالك قومي لم يكونوا أُشابة ... وهل يعظ الضليل إلا أولالكا والأشابة بضم الهمزة: الأخلاط من الناس، يريد أن قومه من أب واحد. شرح التصريح: ١/ ١٢٩، وانظر حاشية الصبان: ١/ ١٤٠-١٤٢. ٣ هذا يعني أن هذه الألفاظ لا يشار بها إلا إلى المكان، في حين أن الألفاظ السابقة، يشار بها إلى المكان، وإلى غير المكان، تقول: هذا المكان طيب الهواء، وهذه الأمكنة فسيحة الأرجاء. ٤ "٥" سورة المائدة، الآية: ٢٤. موطن الشاهد: "ههنا". وجه الاستشهاد: مجيء اسم الإشارة "هنا" دالا على المكان القريب، و"الهاء" للتنبيه. ٥ "٢٦" سورة الشعراء، الآية: ٦٤. موطن الشاهد: "ثم". وجه الاستشهاد: مجيء "ثم" اسم إشارة دالا على البعيد.