موطن الشاهد: {يَا عِبَادِيَ} . وجه الاستشهاد: ثبوت الياء المفتوحة في المنادى المضاف؛ لخفة الفتح. ٢ "٣٩" سورة الزمر، الآية: ٥٦. موطن الشاهد: {يَا حَسْرَتَا} . وجه الاستشهاد: ثبوت الياء المفتوحة، ثم قلبت الكسرة قبل الياء فتحة، ثم قلبت الياء ألفًا؛ لتحركها انفتاح ما قبلها؛ لأن الألف أخف من الياء؛ فالأصل: "يا حسرتِي" بكسر التاء وفتح الياء؛ ثم قيل: يا حسرتَى بفتحهما؛ ثم، قيل: يا حسرتا. ومثل هذه الآية قول الشاعر: بانت لتحزنا عفارةْ ... يا جارتا ما أنت جارةْ ٣ لم ينسب البيت إلى قائل معين. ٤ تخريج الشاهد: هذا عجز بيت، وصدره قوله: ولست براجع ما فات مني وهو من شواهد: التصريح: ٢/ ١٧٧، والأشموني: ٢/ ٤٥٦ عرضا، والخصائص: ٣/ ١٣٥، والمحتسب: ١/ ٢٧٧، ٣٢٣، وأمالي ابن الشجري: ٢/ ٧٤، والإنصاف: ٣٩٠، ٤٤٩، ٥٤٦ وا لمقرب: ٣٨، ١١٦، والهمع: ١/ ١٤٣، والدرر: ١/ ١١٢. المفردات الغريبة: راجع: اسم فاعل من رجع؛ وهو أفصح من أرجع؛ وفي القرآن: {فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ} لهف: حزن وتحسر. وبلهف: كلمة يتحسر بها على فائت. المعنى: إن ما ذهب مني لا يعود بكلمة التلهف والحسرة، ولا بكلمة لاتمنى، وقولي: ليتني عملت كذا، ولا بقولي: لو أني كذا لكان كذا. الإعراب: لست: فعل ماضٍ ناقص مبني على السكون؛ لاتصاله بالتاء المتحركة، والتاء: في محل رفع اسمه. براجع: الباء حرف جر زائد، راجع: اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه خبر ليس؛ وفي راجع ضمير مستتر في محل رفع فاعل لاسم الفاعل. ما اسم موصول بمعنى الذي، في محل نصب مفعول به لـ "راجع". فات: فعل ماضي مبني على =