أوجه القراءات: انفرد ابن مهران، عن هبة الله بن جعفر، عن روح؛ برفع الراء من "والطير"؛ وهي رواية زيد عن يعقوب؛ ووردت عن عاصم، وأبي عمرو؛ وقرأ السبعة بالنصب. النشر: ٢/ ٣٣٥، وتفسير الطبري: ١٤/ ٢٦٦، ومشكل إعراب القرآن: ٢/ ٢٠٤. موطن الشاهد: {يَا جِبَالُ ... وَالطَّيْرُ} . وجه الاستشهاد: قراءة الرفع في "الطير" بالعطف على لفظ الجبال"، وقراءة النصب فيها عطفا على محل الجبال؛ أو عطفا على "فضلا" في قوله تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُدَ مِنَّا فَضْلًا} ؛ والتقدير: وآتيناه الطير، وعلي هذا؛ فجملة النداء معترضة بين المتعاطفين. التصريح: ٢/ ١٧٦، ومشكل إعراب القرآن ٢/ ٢٠٤. ٢ أي: من اختاروا الرفع. ٣ ووجه اختيار الرفع: مشاكلة الحركة وكثرته؛ كما يقول سيبويه. ٤ لأن المعرف يشبه المضاف من حيث تأثر كلٍّ بالتعريف بما يتصل به. ٥ لأن "أل" حينئذٍ وهي من بنية الكلمة كالمعدومة؛ فلا مانع من أن يلي ما هي فيه حرف النداء.